Suivez nous sur :

حملة “نوفمبر الأزرق” للأمراض الذكورية

نظمت مخابر “فراتر رازس” حملة إعلامية و توعوية حول الأمراض الذكورية، تحت شعار “نوفمبر الأزرق”، و ذلك بمرافقة الجمعية العلمية لطلبة الطب بعد نجاح “أكتوبر الوردي” ضد سرطان الثدي، حيث اختارت مخابر فراتر رازس هذه المرة شريحة الرجال من أجل توعيتهم بأهمية القيام بالتشخيص المبكر للوقاية من سرطان البروستات و الخصيتين، الذي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشارا، إذ يتم تسجيل قرابة مليون إصابة في العالم سنويا

اشار الحكيم نزيم غراب، طبيب مختص في المسالك البولية و المثانة إن سرطان البروستات من أخطر السرطانات التي تصيب الرجال بشكل خاص، لكن التشخيص المبكر يرفع من احتمالية العلاج بشكل جد كبير، ويقلل من احتمالية الوفاة بسببه، ونبه المتحدث إلى ضرورة التفرقة بين تضخم البروستات الحميد وسرطان البروستات، حيث يعرف هذا العضو قابلية للتضخم، وهذا راجع إلى تكاثر مبالغ لخلاياها، وهي ظاهرة فيزيولوجية تلاحظ عند معظم الرجال مع تقدمهم في السن، وتدعى بتضخم البروستات الحميد، وهو لا يسبب سرطانا

من جهة أخرى اكد طلبة الطب المشاركين في هذه الحملة التوعوية على خطورة هذا المرض و أثره الكبير على الصحة ، كما أن العامل الوراثي يعتبر واحدا من أهم العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان البروستاتالبروستات، وعدم انتظار ظهور أعراض المرض التي تتمثل في المشاكل البولية والتناسلية لدى الشخص المصاب، مثل الحاجة المتكررة والملحة للتبول، صعوبة التبول، و أكدوا أهمية الفحص المبكر و الوقاية للحول دون الاصابة بالمرض

بالإضافة إلى العامل البيئي المتمثل أساسا في النظام الغذائي الغني بالشحوم الحيوانية، والغنية بالدهون المشبعة، والتعرض لبعض المواد الكيميائية كالمبيدات الحشرية، لذلك يقول المتحدث، إنه من المهم الحد من عوامل الإصابة بسرطان البروستات، وعدم انتظار ظهور أعراض المرض التي تتمثل في المشاكل.